بلدة ” سابا” Sa Pa

حقول مدرجة للأرز في “سابا”
تقع على ارتفاع حوالي 2000م من سطح البحروتغطیھا الغیوم والضباب على مدار المواسم الأربعة، فھي تحمل جمالا طبیعیا خلابا تتسم بھ مناطق الحدود في شمال فیتنام. وتحمل “سابا” جمالا فریدا ممزوجا بالحقول المدرجة الممتدة للأزر ، وتحوي قرى للأقلیات القومیة العرقیة الواقعة فيأواسط الجبال والمرتفعات. یأتي السیاح إلى “سابا” لیس فقط للاستمتاع بالمناظر الطبیعیة المشھورة، مثل شلال “باك” (الشلال الفضي) ووادي “موونغ ھوا” والباب إلى اللــھ وفم التنین أو معبد “فانسیبانغ” – سقف بیت الھند الصینیة، بل لیستطیعوا التعرف على الممیزات والحیاة الخاصة بالأقلیات المحلیة، مثل”تاي”و”زاو”و”میو”و”ھمونغ” و”ثاي….”إلخ.

خلیج “ھا لونغ” (Hạ Long)

ھا لونغ كانت منظمة “الیونسكو”قد اعترفت بھذا الخلیج في عام 2000 كالتراث الثقافي الطبیعي للعالم، لجزر لقیمته الجمالیة الطبیعیة وقیمة الجیولوجیا والجغرافیا لخلیج “ھا لونغ” في محافظة “كوانغ نینه رائعة باعتباره فنا تشكیلیا عظیما وباھرا من صنع الطبیعة. توجد في خلیج “ھا لونغ” الآلاف من الصخور تشكل ونمو الصخریة وكل منھا تحمل منظرا فریدا وخاصا بھا. وتوجد في باطن الجزر الصخریة كھوة الكرة الجمال مرتبطة بالأساطیر الساحرة. ھذه الآثار الھامة في ھذا المكان الجغر افي ترتبط بعملیة الكرة الأرضیة منذ 280 – 250 سنة ملیون.

مجمع المناظر الطبیعیة “تشانغ آن” (Tràng An)

تبعد ھذه المنطقة عن العاصمة ھانوي حوالي 100كیلو متر جنوبا، وتبعد عن مركز مدینة “ننھ بینھ” والكھوف الساحرة وحقول الأرز، إضافة إلى عشر ات الآثار التاریخیة والثقافیة، مثل: المعابد والمزارات، ومنطقة السیاحة لإیكولوجیة “تشانغ آن،” ومنطقة السیاحة “تام كوك” – “بیك دونغ،” ومعبد “باي دینھ،” والقصر الملكي “ھوا لو.” كان ھناك أصلا الجزء الجنوبي لقصر “ھوا لو” في قرني 10و .11یقع مجمع المناظر “تشانغ آن” – “خلیج ھا لونغ” على البائسة. واعترفت بھ منظمة “الیونسكو” في حزیران/ یونیو عام 2014 رسمیا كأحد مناطق التراث العالمي المختلط ما بین الثقافة والطبیعة.

الحدائق الوطنیة “فونغ نھا – كي بانغ” (Phong Nha – Kẻ Bàng)

كھف “شون دوونغ” في مدینة “نینه بینه”المكتشف حدیثا

تنتمي ھذه الحدائق لمحافظة “كوانغ بینه” وتعد متحفا جیولوجیا ضخما ذا قیمة واھمیة عالمیة، أھمیة تعود إلى التركیبة الجغرا فیة المعقدة لھذه المنطقة حیث تتجمع فیھا مختلف الأنواع من الصخور والأحجار، مثل: الحجر الرملي، والكوارتز، والشست )صخور متبلورة تنفصل بسھولة إلى طبقات،( وحجر الجیر. تحوي ھذه الحدائق على أسرار طبیعیة عدیدة وكھوف تظھر كالقنلاع الباھرة والساحرة في باطن الجبا ا صخر ة الجیریة ا تي تشكلت منذ ملایین السنین. وتوجد في “فونغ نھا – كي بانغ” حوالي 300كھف كبیر وصغیر.

في داخل “فونغ نھا – كي بانغ” كھف “شون دوونغ” تم اكشتافه في عام 2009ویعد أكبر كھف طبیعي في العالم. بفضل سلسلة من الصواعد والھوابط في داخل الكھفوالغابات الاستوائیة البیئیة؛ یعتبر كھف “شون دوونغ” كنزا للبشریة كلھا

مدینــــــة دا نانغ
تتمیز مدینة دانانغ بالطقس المعتدل والموقع الجغرافي الرائع بین اثنین من اھم مدن فیتنام، كما تتنوع النشاطات السیاحیة فیھا ما بین الاستجمامعلى شواطئھا الرائعة الخلابة، وزیارة مناطقتھا الخضراء وحقولھا الممتدة والحدائق الضخمة ومعالمھا الاثریة النادرة.

ثمة ھناك بعض الاماكن السیاحیة
– الجسر الذھبي
– تل بانا
– شاطيء دانانغ

شبه جزیرة “شون تشا” (Sơn Trà)

نانغ” في منطقة فیتنام الوسطى وھي تعد لؤلؤة طبیعة النادرة، تنتمي شبھ جزیرة “شون تشا” لمدینة “دا كبیرة عریقة تعیش فیھا مختلف الأنواع من الحیوانات یا طویلا ثمینة. تمتلك شبھ جزیرة “شون تشا” غابة المختلفة الرائعة، و تحوي الجزیرة كذلك شاطیئا حر شاطيء ومساحات واسعة من المرجانات ذات الألوان وتحوي “شون تشا” شواطئ كثیرة ومشھورة: مثل نانغ” جذابا ذا الجوالصافي والمعتدل على مدار السنة. معبد”لینھ ونغ – باي بوت” أكبر معبد في مدینة “دا للمعابد “باك،” شاطئ “نام،” وشاطئ “بوت.” یعتبراء. یحمل المعبد شكلا حدیثا مرتبطا بالشكل التقلیدي بین من حیث المساحة والفن المعماري على حد سو شكل التنین والأعمدة الكبیرة القویة المزینة بالتنان ا یتنامیة ذات السقوف القرمیدیة المنحنیة والتي تحمل المتلویة المنقوشة بالنقوش الفنیة الدیقة للغایة.

الأحجار والصخور بشكل أطباق


تبعد شبھ الجزیرة ھذه عن مدینة “توي ھوا” 40كیلومترا جنوبا وھيتنتمي لمحافظة “فو ین” (Phu Yen) .إذا ما نظرت إلیھا من بعید؛ فتراھا كخلیة نحل ضخمة واسعة بعرض 50مترا وطول 200متر وتتر تب الأحجار على بعضھا البعض بشكل سداسي، أحجر أخرى تمیل نسبیا إلى الاتجاه نحو البحر أو الأعمدة الصخریة المستقیمة، ویتعاقب حجر على آخر كالأطباق الكبیرة المتراكمة بشكل طبیعي. تشكلت منطقة الأحجار والصخورھذه نتیجة الحمم البركانیة في البحر والتي تتشكل عنھا الصخور بأشكال مختلفة مما شكل منظرا طبیعیا نادرا ومتمیزا. منحت منطقة الأحجار والصخور ذات أشكال الأطباق في عام 1998 شھادة المنظر الطبیعي على مستوى الدولة.

مدینة “ھوي آن” القدیمة”  (Hội An)

تقع مدینة “ھوي آن” القدیمة في محافظة “كوانغ نام،” وتبعد عن مدینة “دانانغ” 30 كم جنوبا. وكانت “ھوي آن” مركزا تجاریا دولیا على الطریق التجاري الواصل بینالشرق والغرب منذ القرن السادس عشر، كما كانت من أكثر الموانئ ازدھارا واكتظاظا في جنوب یتنام وذلك في عصر سلالة أمراء “نجوین” .وتم الحفاظ على الأحیاء القدیمة في مدینة “ھوي آن” بكاملھا تقریبا ما یشكل مجمعا أثریا معماریا قدیما یتكون من البیوت والمحال التجاریة والمعابد والمزارات والآبار والموانئ والموانئ والأسواق

إن مدینة “ھوي آن” لیست الآثار الثقافیة المعماریة المتنوعة، بل ھي أیضا أحد القواعدالضخمة للتراث الثقافي غیر المادي. وكما بقیت حیاة الناس وعاداتھم وتقالیدھم والفعالیات والطقوس الدینیة والفنون الفولكلوریة والاحتفالات الثقافیة كما ھي موجودة منذ القدم، إلى جانب المشھد الطبیعي الرومانسي والقرىرة بالحرف والمھن التقلیدیة والمأكولات الخاصة بھا؛ كل ذلكی جعل من “ھوي آن” وجھة لجذب مزید من السیاح من مختلف أنحاء العالم. وقد اعترفت منظمة “الیونسكو” في دیسمبر/كانون الأول عام 1999 بإقلیم الأحیاء القدیمة في مدینة “ھوي آن” كتراث ثقافي عالمي

منشور له صلة